في واقع الحياة...ورغم مرارة الألم..
نتجرع الآهات بكل قوة..لنحافظ على ذكريات أحرقتها نار الفراق
محت أجمل معانيها فغدت روعة لحظاتها سبب تعاسة اضافية
فلماذا نتمسك برماد الذكريات؟!
لماذا نقف لحظات تأمل طويله عند أطلال الذكريات ورمادها؟!
فبعد ان هدّ جدرانها الصمت..أحرقها دمع العين من الحسرات والحنين الذي لم يلبث أن تحول إلى ألم و ذبللت أشجار الربيع ببساتينها فغدت حطب الشتاء الذي نتدفأ به..وذبلت ورود حدائق الحب القديم وفقدت شذا معانيها فغدت أشواك تجرح مع عودة الذكريات
انهيار جسور الوصل كان له الأثر الأبلغ حتى أخشى البحث عن حب جديد..فقد كان صوت الإنهيار كما الصاعقه التي منعت الحواس عن الإستيعاب و خشيت الروح أن تقهر من جديد
أسوأ ما بالأمر هو قلب عنيد...احتفظ برماد الذكريات في قنينة عطر ليستنشق رائحة الماضي مع حلول كل يوم جديد..
فلماذا...لازلت أحيا مع رماد ذكريات