tabasomak
العمر : 38 تاريخ التسجيل : 12/02/2011 عدد المساهمات : 5
| موضوع: ماذا تعرفين عن رفض طفلك للأكل؟ الخميس فبراير 17, 2011 12:44 pm | |
| * إعداد: محمد عبود السعدي أن يمانع الطفل في تناول الأكل، أو يرفضه بعناد، ليست حالة نادرة. لكنها صعبة على الوالدين، وقد تأتي بضرر على صحة الطفل إن استدامت. فماذا تعرفين عن أسبابها والتصرف إزاءها؟ قارني بالإجابات الصحيحة. 1- ثمة قواعد عامة للتصرف إزاء ممانعة الطفل الأكل، وعددها: أ) 3 ب) 4 ت) 5 ث) 6 2- في حال تَعنُّت الطفل، ينبغي حمله على الأكل: أ) صح. ب) خطأ. 3- تنويع طعام الطفل مبدأ أساسي: أ) صح. ب) خطأ. 4- أثناء الفطام، ينبغي ألاّ يتجاوز وزن قطعة اللحم المفروم التي تُعطى للطفل أكثر من: أ) 10 غرامات. ب) 20 غراماً. ت) 30 غراماً. 5- قد ينجم رفض طفل الطعام عن "صدمة" تخص الأكل في مرحلة الفطام: أ) صح. ب) خطأ. 6- لا يكترث الطفل بالعامل الإجتماعي أثناء الوجبات: أ) صح. ب) خطأ. 7- يخطئ الوالدان أحياناً في تقدير كمية الطعام اللازمة للطفل: أ) صح. ب) خطأ. * الإجابات الصحيحة: 1- ثمة قواعد عامة للتصرف إزاء ممانعة الطفل الأكل، وعددها: ب)4. فبحسب الأطباء وأخصائيي التربية، وعلم نفس الأطفال، ينبغي التصرف وفق أربع قواعد عامة: "المرونة"، و"نبذ الإكراه"، و"تحكيم المنطق"، و"تبديد القلق" (المقصود قلق الوالدين، فالطفل لا يقلق من ممانعته في الأكل). 2- في حال تعنُّت الطفل، ينبغي حمله على الأكل: ب) خطأ. فالقاعدة الذهبية: لا تلحي عليه بتاتاً، ولا تفرضي فرضاً. إذ غالباً ما ينجم عدم تقبُّل الصغار للأكل لاحقاً، عندما يصبحون في سن أكبر، عن "صدمة" نفسيّة تجاه فكرة الطعام، حصلت أثناء مراحل الطفولة الأولى، أثناء الإنتقال من الحليب فقط، كغذاء، إلى نظام يجمع الحليب مع أغذية أخرى. والعامل الجوهري الوحيد يظل صحة الطفل. فإن كانت سليمة، فلا داعي لإكراهه. على العكس، عندما نرى طفلاً قليل الأكل، ومع ذلك في صحة جيِّدة، فهذا يعني أنّه قوي البنية، ولا يحتاج إلى أكل كمية أكبر. 3- تنويع طعام الطفل مبدأ أساسي: ب) خطأ. فالتوازن هو الأساس. أمّا التنويع، بحسب الأخصائيين، فيُسر الوالدين أكثر من الطفل، الذي قد يتلذذ بالأكلة نفسها يومين أو ثلاثة أو أسابيع. ولا ضَيْر في ذلك ما دُمت تُقدمين له غذاءً متوازناً، وبكمية مدروسة. فليس مطلوباً من الطفل أن يكن "خبيراً" في المذاق، وضليعاً في الطعام الراقي. فالحياة أمامه لكي يتعوّد على المذاقات المختلفة، ويُميِّزها، ويُحدّد ما يُعجبه منها. المطلوب غذاء متَّزن، يتناسب مع متطلبات نموه في مرحلته العمرية. جرّبي التنويع بشكل تدريجي جدّاً، من غير إستعجال. قدِّمي له، مثلاً، قطعة لحم مفروم صغيرة، ولاحظي إن أحبها أم لا. فإن عافَها، فلا تجْزَعي. انسي، ثمّ عَاودي الكرَّة بعد أيام. وعلى المنوال نفسه، جرّبي الخضار المختلفة والسمك والدجاج والجبن والزبد والبيض المسلوق والفواكه.. إلخ، على أن تكون كلها مفرومة فَرماً ناعماً جدّاً، أو مهروسة، لكي يتسنّى له أكلها. 4- أثناء الفطام، ينبغي ألاّ يتجاوز وزن قطعة اللحم المفرومة التي تُعطى للطفل أكثر من: أ) 10 غرامات. ففي تلك السن، تكون حاجة الرضيع الغذائية، عَدَا عن الحليب، ضئيلة جدّاً. وإعطاؤه طعاماً إضافياً بكميات زائدة يشكل عاملاً سلبياً، فضلاً عن بدء إعتياده عادات سيِّئة. وفي السنوات الأخيرة، عهد أطباء الأطفال إلى حَضّ الأُمّهات على تنويع أطعمة الرضيع في سن مبكرة للغاية: زهاء 4 أشهر. لكنهم، أحياناً، يَنسون نصح الوالدين نصحاً كافياً، وتذكيرهم بأنّ البدء في تنويع غذاء الرضيع، لا ينبغي أن يكون إلزامياً بتاتاً، ولا مفروضاً على الطفل. إلى ذلك ينبغي تفضيل التوازن الغذائي على التنويع في حد ذاته (انظُري الفقرة 3 أعلاه). ومن الأفضل البدء في تنويع طعام الطفل في سن 5 أو 6 أشهر. وليس مبكّراً جدّاً. 5- قد ينجم رفض طفل الطعام، عن "صدمة" تخص الأكل في مرحلة الفطام: أ) صح. فغالباً ما ينجم عدم تقبُّل الصغار الأكل لاحقاً، عندما يُصبحون في سن أكبر، عن "صدمة" نفسيّة تجاه فكرة الطعام، حصلت أثناء مراحل الطفولة الأولى، عند الإنتقال من الحليب فقط، كغذاء، إلى نظام يجمع الحليب مع أغذية أخرى. فإصرار الوالدين، في تلك المرحلة، يجعل الطفل يحس بأنّ الأكل فَرض مزعج، وكأنّه أخذ دواء أو "إبرة" ممرضة، بدلاً من أن يشكل أوقات إرتياح وسعادة. 6- لا يكترث الطفل بالعامل الإجتماعي أثناء الوجبات: ب) خطأ. فللبيئة العائلية أثر أكيد في شهية الصغير. مثلاً، عندما يتناول رضيع، في سن 10 أشهر على سبيل المثال، وجبته إلى جانب والدين يُسمِّران نظريهما على جهاز التلفزيون، أو منشغلين في قراءة صحف ومجلات، قطعاً ستُفارقه الشهية والرغبة في الأكل. في المقابل، عندما يُبدي الوالدان نوعاً من المشاركة معه، فإن ذلك يندرج في إطار "الشّحنة العاطفية" الضرورية لنموه العقلي والذهني والسُّلوكي. هكذا، يأكل بشهيّة أكبر، ولا تَعود عنده أسباب لرفض الطعام. 7- يخطئ الوالدان أحياناً في تقدير كمية الطعام اللازمة للطفل: أ) صح. ففي مجتمعات اليوم، التي بات معظمها إستهلاكياً بإفراط، جرت العادة على الأكل أكثر من الحاجة، بنسب تصل إلى 50 في المئة. وفي بلدان منطقتنا، لو قارَّنا ما نأكله من حيث الكمية والتنوع بغذاء آبائنا وأجدادنا، لوجدنا أننا نستهلك أكثر منهم بكثير. فهم كانوا يكتفون ببلح ولبن، وأحياناً بصحن أرز أو رغيف من الخبز، وربّما لحوم في المناسبات. ولم يمنعهم ذلك من التمتع بصحة جيِّدة. لذا، ينبغي طرح التساؤل التالي: هل يمكن إعتبار معايير الوالدين مضبوطة من حيث الكمية؟ لا يجوز الظن بأن تعوّدهما على كميات زائدة، ينعكس على ما يتمنيان أن يتناوله طفلهما؟ في النهاية، ربّما هو المُحق أكثر منهما. | |
|
المحترمة Admin
العمر : 31 تاريخ التسجيل : 04/07/2010 عدد المساهمات : 245 الموقع : https://shapap.forummaroc.net/forum
| موضوع: رد: ماذا تعرفين عن رفض طفلك للأكل؟ الجمعة فبراير 18, 2011 9:53 am | |
| | |
|
.::.MASTER.::. Admin
العمر : 33 تاريخ التسجيل : 03/07/2010 عدد المساهمات : 200 الموقع : شقاوة على النت
| موضوع: رد: ماذا تعرفين عن رفض طفلك للأكل؟ الجمعة فبراير 18, 2011 3:27 pm | |
| | |
|